يبدوا أن هذا النظام الفاشي لم يعد لديه شئ يقوم بفعله ... سوى حرق قلوب المزيد والمزيد من المصريين .. والعمل على زياده كراهيه الشعب له .. نظام فاسد عشق عويل النساء وبكاء الأطفال
فساد يطول جميع مناحى الحياه في هذه البلاد ولم يكتفى بذلك بل ايضاً اعتقال من مازال عندهم امل في اصلاح هذه البلد .. اعتقال كل من نجح وتميز.. كل من حاول ان يصلح .. ليس لانهم يصلحون فقط ولكن لان صورتهم لدى الشعب اصبحت افضل من صورته والنظام ليس قادر على ان يقوم بالدور الذي يقومون به ..
"انهم فتية امنوا بربهم و زدناهم هدى"
هذا هو حال هؤلاء الذين اعتبرهم نظامنا الفاسد بأنهم عملاء بل خونه بل اكثر واكثر .. عشر طلاب مازالوا لم يبدأوا حياتهم بعد مازالوا يرون صورة بلادهم خضراء لم يبداوا حياه ما بعد التخرج ويروا عن قرب ما وصلنا اليه من مهانه وعذاب وبهدله..
عشر من الطلاب متميزين في دراستهم ولم يكتفوا بذلك فقط بل زادوا على ذلك أنهم ارادوا ان يقوموا بخدمه طلاب جامعتهم فسعوا إلى نشر القيم والأخلاق وقاموا بمساعده اخوانهم الطلاب في دراسته ولم يتأخروا او يتكاسلوا عن اي خدمه من الممكن ان يقدموها لجامعتهم ويرتقوابالتعليم فيها حتى تكوناحد الجامعات المتميزه ... وفي اثناء استعدادهم لبدايه العام الدراسي فقد بداوا باخذ دورات يأخدها اصحاب الشركات والمسئولين وكبار رجال الدولة على الرغم من صغر سنهم وهي دورات لكيفيه حل المشاكل والأزمات ... حتى يقوموا بحل مشاكل اخوانهم الطلاب ومساعدتهم على التميز ..
فاتفقوا مع استاذ جامعى ليعطيهم هذه الدورة كعمل تطوعى واخر تطوع وقام بالتنسيق بينهم وبين الاستاذ الجامعى ولكن ان رجال ارهاب الدولة المغواريين لم يرقى لهم بال لما يحدث .. ايه ده فيه شوية عيال عاوزين ينضفوا البلد .. فوضعوا الخطة المحكمة .. وفي الوقت المناسب قبل الأفطار حانت ساعه الصفر وبدأ الهجوم تفاجأ الجميع لما يحدث وارتسمت علامات التعجب والاستفهام .. اهذه هيه الحرية وحرمات البيوت .. لا تتعجبوا فنحن في بلد ديموقراطي يعشق التجديد لا يحكمة قانون الطواريء ولا قانوان الارهاب .. تجمع عشرة في مكان ما بدون أذن من أمن الدولة يعد عملا ارهابياً وتم اعتقال العشر طلاب والدكتور المحاضر ومنظم الدورة
وذلك قبل الافطار ولم ينتهى الامر عند ذلك الحد ... بل ذهبوا الى بيوت اهالي هؤلاء الطلاب واقتحموها كقوات المارينز ودمروا البيوت وقلبوها رأسا على عقب ونهبوا ما استطاعوا ان ينهبوه من اجهزة كمبيوتر واموال وكتب ..
وذلك حتى لا يروق لاهلهم ان يفطروا بعد صيام في يوم طويل شديد الحرارة وايضا لكن لا يناموا ايام لهول هذا المشهد .. اقتحام تدمير تكسير .. عظيمة هذه البلاد تعطى ابناءها ما يستحقون وبتميز .. وأسألوا اهل الدويقه وغرقى العبارة والمحاكمين عسكريا..
كان الله في عون هؤلاء الطلاب .. كان الله في عون اهاليهم .. يبدوا ان هذا ثمن بسيط لمن يحب هذه البلاد ويريد ان يصلحها ..
أصدقائي واخوانى .. صبركم الله وثبتكم على الحق دائما .. ادعوا الله ان يفك اسركم اليوم وان يرينا في من ظلموكم عقابه وقدرته.
استاذي الفاضل مهندس حامد.. محمود الطويل وعبدالله ابراهيم واحمد كمال وابراهيم ..كم حزنت كثيرا لمعرفتي بالخبر صدمت لخبر اعتقالكم .. لم اتوقع ذلك ابداً لكم فأنت الأفضل بلا شك
مهندس حامد ذلك الرجل الطيب حامل الهموم دائما الساعي في حوائج الناس جعله الله رب لاسره كبيره فعندما تزوج لم يتزوج زوجته فقط انما تكفل بأسرتها ايضا فقد توفى الله والدها ووالدتها في حادثه .. فتحمل هم هذه الاسرة ولم يكتفى بذلك بل كان دائما ساعيا لقضاء حوائج الناس .. منساش ايام ما كان بيضربني ( بهزار طبعا ) واحيانا كنت ازعل واتدايق ولكنى كنت احسن منه الاب الحنون .. محمود الطويل انسان خلوق اوى محترم جداا دائما هاديء الطباع مفكر متميز مدون وصديق .. من عائلة كريمة - عبدالله ابراهيم من احب الشخصيات لى انسان مهذب اوى انسان بحق وحقيقي .. انسان مفكر ومبدع .. احمد كمال .. شخص نشيط جدا دائما مشغول في خدمه الاخريين شخصيه عفوية رائعه - ابراهيم انسان بشوش طيب تحس منه انه انسان على فطرته ..
د . إيهاب محمود - محمد شلتوت – أسامة أبو حطب – محمد مرعي – هاني محمد – عمر السيد اسماعيل - محمد رمضان مع انى لا اعرفكم جيدا ولكنى على يقين انكم من افضل الناس..
اليوم نبتت في بلادنا 12 سنبله قمح تأبى ان تنكسر وتصر أن تملأ بلادنا كل خير .. سيزكرهم التاريخ الطلابي في يوما من الايام .. سيكونوا نورا يوضيء تاريخ الحركة الطلابيه إن شاء الله ..
حسبنا الله ونعم الوكيل - ربي انت لهم فأنصرهم - ربي أنهم مظلومون فأنتصر - يارب فرج عنهم وعن اهلم وأعدهم إلى أهلهم عاجلا غير آجلا .. ربي نريد أن نسمع اليوم خبر الافراج عنهم وعودت ابطالنا البواسل إلينا.. ربي سنظل ندعوك ليلاً ونهاراً حتى تنصرهم بنصرك وتعزهم وتعدهم الينا .. ياااارب ثبتهم دائماً على الحق ..
5 Comments:
أول تعليق
أقول فيه : كل عام وأنت بخير
الله المستعان أخي الحبيب .. فحكومتنا الإسمنتية قد أنهت كل اوراق اللعب التي كانت تتغنى به من ديمقراطية ومهلبية ولم يتبقى لها الا ورقة واحدة وهي القمع ثم القمع ثم القمع
فرج الله عن اخواننا الكرام ولا تخف عليهم فالحياة بالداخل في " سويسرا " يهونها الله عزوجل وينزل عليهم فيها من السكينة والرحمات ما الله به عليم .. فك الله اسرهم واسر المسلمين
اخوانى صبرا ان بعد العسر يسرا ان بعد الليل فجرا ، صوتكم سوف يعلوا هاتفا الله أكبر
--------------------------------
أخوانى المعتقلين ذكريات وأشواق www.ahymashya.blogspot.com
اليوم نبتت في بلادنا 12 سنبله قمح تأبى ان تنكسر وتصر أن تملأ بلادنا كل خير
جملة مؤثرة جدا و رائعة جدا
كل عام و انت بخير
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
Post a Comment