الجمعة، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٩

عدا النهار والليل يلف ورا السواري

:) فاكرنى .. معلش غبت عليكم كتير اوى بس ليه عودة قوية قريبا ان شاء الله بس حبيت بس اسمعكم حاجة من روائع الابنودي وحليم ... عمال ما ارجع تانى .. بس انا بعمل لنفسي مرحلة ترميم واعادة بناء هههه.. حياتى كانت في الفترة اللي فاتت كل يوم جديد وتطورات كتيرة اوى في زمن قليل كان فيه انكسارات وجروح وكان فيه انتصارات وانتقالات وانجازات على حد رؤيتى الضعيفة ..

بس حبيت في النـُص بس قبل ما تسمعوا الاغنيه .. أعلن من ع المنصه هنا تأيدي المطلق "لبيان شباب من .. " بخصوص الأحداث الأخيرة .. وكمان كان عاجبنى اوى تحليل مصعب رجب ورأيه في الموضوع .. ربنا يكرمكم يارب.


كلمات الأغنية ..
عدّى النهار .. و المغربية جايّة
تتخفّى ورا ضهر الشجر
و عشان نتوه في السكة
شالِت من ليالينا القمر

و بلدنا ع الترعة بتغسل شعرها
جانا نهار مقدرش يدفع مهرها
يا هل ترى الليل الحزين
أبو النجوم الدبلانين
أبو الغناوي المجروحين
يقدر ينسّيها الصباح
أبو شمس بترش الحنين؟
أبداً .. بلدنا ليل نهار
بتحب موّال النهار
لما يعدّي في الدروب
و يغنّي قدّام كل دار

و الليل يلف ورا السواقي
زي ما يلف الزمان .. و على النغم
تحلم بلدنا بالسنابل و الكيزان
تحلم ببكرة .. و اللي حيجيبه معاه
تنده عليه في الضلمة و بتسمع نداه
تصحى له من قبل الأدان
تروح تقابله في الغيطان
في المصانع .. و المعامل .. و المدارس .. و الساحات
طالعة له صحبة .. جنود
طالعة له رجال .. أطفال .. بنات
كل الدروب واخدة بلدنا للنهار
و احنا بلدنا ليل نهار
بتحب موال النهار
لما يعدي في الدروب
و يغني قدّام كل دار

الشاعر ~ عبد الرحمن الابنودى

الأحد، ٣ مايو ٢٠٠٩

الآن الخوجا .. وزير للخارجية ..


الخبر الذي عندما قرأته  أصابنى دهشه وفرح كبير .. فلتذكروا جيداً أيها الساده انه جاء اليوم في تركيا وزير خارجية سوف يحفر اسمه في كتب التاريخ .. 

سيادة المستشار أحمد داود اوغلو

تذكروا هذا الإسم جيداً .. 

مرحباً بك أيها الرجل العظيم

ينصر الله بك إن شاء الله الأمة الإسلامية ويعلي شأنها

يطلق عليه الخوجا وهي تعني المعلم .. ويعتبره أخرون رجل الظل للسياسه التركية .. واخرون يعتبرونه اليد العليا



كم أتمنى كثيرا أن التقى بهذا الرجل .. وأن اتعلم منه الكثير .. وأتتلمذ على يده

الأربعاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٩

هو السيف لا يغنيك إلا جلاده


عندما فتح عماد الدّين زنكي الرّها سنة 539/1144 مدحه ابن القيسرانيّ بقصيدة قال فيها
      هو السيف لا يغنيك إلا جلاده      وهل طوق الأملاك إلا نجاده
وعن ثغر هذا النصر فلتأخذ الظبى      سناها وإن فات العيون اتقاده
    سمت قبة الإسلام فخرا بطوله      ولم يك يسمو الدين لولا عماده
     وذاد قسيم الدولة ابن قسيمها      عن الله ما لا يستطاع ذياده 
      ليهن بني الإيمان أمن ترفعت      رواسيه عزا واطمأن مهاده
     وفتح حديث في السماع حديثه      شهي إلى يوم المعاد معاده
       أراح قلوبا طرن من وكناتها      عليها فوافى كل صدر فؤاده
      لقد كان في فتح الرهاء دلاله      على غير ما عند العلوج اعتقاده
      يرجون ميلاد ابن مريم نصرة      ولم يغن عند القوم عنه ولاده
        مدينة إفك منذ خمسين حجة      يفل حديد الهند عنها حداده
   تفوت مدى الأبصار حتى لو أنها      ترقت إليه خان طرفا سواده
         وجامحة عز الملوك قيادها      إلى أن ثناها من يعز قياده
           فأوسعها حر القراع مؤيد      بصير بتمرين الألد لداده
         كأن سنا لمع الأسنة حوله      شرار ولكن في يديه زناده
      فأضرمها نارين حربا وخدعة      فما راع إلا سورها وانهداده
فصدت صدود البكر عند افتضاضها      وهيهات كان السيف حتما سفاده
          فيا ظفرا عم البلاد صلاحه      بمن كان قد عم البلاد فساده
       غداة كأن الهام في كل قونس      كمائم نبت بالسيوف حصاده
            فلا مطلق إلا وشد وثاقه      ولا موثق إلا وحل صفاده
              ولا منبر إلا ترنح عوده      ولا مصحف إلا أنار مداده
        فإن يثكل الإبرانز فيها حياته      وإلا فقل للنجم كيف سهاده
وباتت سرايا القمص تقمص دونها      كما تتنزى عن حريق حراده
   إلى أين يا أسرى الضلالة بعدها      لقد ذل غاويكم وعز رشاده
            رويدكم لا مانع من مظفر      يعاند أسباب القضاء عناده
  مصيب سهام الرأي لو أن عزمه      رمى سد ذي القرنين أصمى سداده
       وقل لملوك الكفر تسلم بعدها      ممالكها إن البلاد بلاده
 كذا عن طريق الصبح أيتها الدجى      فيا طالما غال الظلام امتداده
      فلو درج الأفلاك عنه تحصنت      لأمست صعادا فوقهن صعاده
    ومن كان أملاك السموات جنده      فأية أرض لم ترضها جياده
         ولله عزم ماء سيحان ورده      وروضة قسطنطسنية مستراده

الثلاثاء، ٢٤ مارس ٢٠٠٩

. . نجحت الحمد لله


أنا نجـحـــت !

الثلاثاء، ٢٧ يناير ٢٠٠٩

كنت عاوز اكتب

 عندما سيطرت المقاومة الاسلامية في فلسطين على قطاع غزة- تم تحريره عام 2005 بعد استنذاف المقاومة لقوات الاحتلال-  وكانت رؤيتى للواقع انها البداية وليست النهاية .. وليس العصر الوردى للحركة الاسلامية .. ولكنها فقط مرحلة جديدة .. أشد صعوبة وأكثر ألما ولكنها اكثر انتصاراً .. أكثر ما كان يخيفنى ان هؤلاء القاده الذين وصلوا الى مقاليد السياسة .. لم يكن لديهم خبره كافيه بالسياسه كمان انهم كانوا فيهم من الصدق والوضوح الذي لا يجعلهم من القادرين على المراوغه واللعب في الساحات السياسية لا اعنى بذلك انه لكى يكون الرجل سياسيا ناجح ان تكون من صفاته الكذب .. لكنه يجب ان يعرف ماذا سيقول وأين ومتى .. ولكنهم الحمد لله .. اثبتوا انهم قادرين واذكى مما كنت أتخيل .. فقد تدربوا على السياسه في وقت سريع جداً..


ثم دخولهم مرحلة المخاض المؤلم .. وعداء العالم كله لهم وحصار شديد .. وفي هذه الفتره كاد عقلي ان ينشطر .. والقول بمتى الفرج .. ومن أين يأتى وكيف ؟؟ .. يخرج علينا قاده المقاومة ليذكرونا بأن أيديهم على الزناد وانهم مستعدون لمواجهه الاحتلال .. فكنت ارى هذا منهم منطق دفاعي .. يصاحب عدم القدرة على عمل هجوم قوى مؤثر يزلزل الكيان .. 


 حتى أتت هدنه الخير .. التى انتظرت انتهاءها بفارغ الصبر .. ليقيني انهم في هذه الفتره كانوا يعدون العده وليسوا نائمين ومعنى انتهاء الهدنه .. هو تجربة قدراتهم وآخر ما توصلوا اليه في جيوش العدو الغاصب .. وخلق نوع من انواع سياسه فرض قوة كأمر واقع .. حتى أذكر انه عند قرب انتهاء فتره الهدنه اثناء حديثي مع أحد اصدقائي .. المعتقل الان .. فقلت له " يارب تخلص الهدنة دي علشان نخلص بقه ".. وعندما انتهت .. بدأت في الاستعداد للمتابعه الاعلامية اللحظية للمواقع الفلسطينية ونشرات الاخبار .. حتى بدأت المعركة..


 فكان النصر المصحوب بتكهنات المستقبل .. مما يتبعه في تطور تاريخى خطير في وجود الحركات الاسلامية وقوتها في الشارع المسلم .. نصر يُنبأ عن عهد عظيم من الانتصارات قادم....


 النصر الذي اختلفت اوجهه نصرا عسكريا يتمثل في صمود المقاومة .. نصرا شعبيا يتمثل في تمسك اهالي القطاع بأرضهم ويدهم على كتف المقاومة ونصرا جماهيريا نراه في شوارع العالم الاسلامى ودول العالم بأسره .. ونصرا دولياً نراه في مواقف الزعماء ورؤساء بعض الدول الذين برزوا وكانت لمعركة غزة السبب في ان تحركت ألسنتهم .. ولا يخفى عليكم نصيب الاسد الذي حازه أردغوان .. وأعاد إلينا بعض من الكرامه المفقودة.


وإعلامياً نراه فيما قامت به قنوات مثل الجزيرة والاقصى والقدس ووكالة رامتان من تغطية مستمرة نالت إعجاب الجميع ونقد المتخاذلين .. واراها انا سببا من اسباب الانتصار.. فهي قد اوصلت صوت المعركة لك بيت.


 فأصبحت الان كتائب المقاومة قوة عظيمة صامده متجذرة في قاعده كبيرة جدا من قلوب الشعوب .. تلقى الدعم من الكثيرين بلا استثناء سرا وعلنا .. شعوبا وحكاما .. فرضت نفسها على المجتمع الدولي .. تضاعف التبرعات لها فزادت أضعاف اضعاف المرات عن السابق .. مما يحملها مسئولية عظيمة عن التطوير السريع لامكانياتها والاستعداد لمعركة استنزاف طويلة ستدخل فيها او هدنه يتم فيها تطوير وتجهيز الكثير من الاسلحة والمعدات.. وتقوية دفعاتها .. والوصول لحل مع الطائرات والبدأ في صناعه حوائط صاروخية لحماية سماء القطاع العظيم .. 


   يتلوها معركة صعبه .. يظهر فيها الانجاز الضخم والانتصار العظيم الذي يبدأ في تحقيق نتائج قوية .. يفرضها المقاومون على الاحتلال .. ثم بدأ تكون دولة ومؤسسات متكامله وأعداد جيش لهذه الدولة مع تحالف كبير مع دول مجاورة .. ناتج عن التغيير الزمنى الذي غير الانظمة الحاكمة .. هذا فقط اذا استمر الجميع في العمل بلا استثناء .


 ونبدأ نحن في الاستعداد بقوة للمعركة القادمه .. لكى نخلق واقع جديد يكون مهيأ ليكون ظهرا حاميا للمقاومة في هذا الوقت.


 تحية عز وإجلال لحركة المقاومة الاسلامية الخضراء في أرض العزة.. وانتظرونا فقريبا الملتقى ... سنطوى هذا الزمن تحت اقدامنا .. ونأتى إليكم .. عاجلا ليس آجلا .. ولكن كونوا على يقين بأننا لن نأتى اليكم بأيدي فارغه .. 

 

blogger templates 3 columns | Make Money Online